ما تصوّرتش روحي باش نعيش في وقت يترماو فيه الصحافيين و المناضلين في الزنازين ما تصوّرتش روحي باش نعيش في وقت ما فيه كان التقطيع و الترييش ما تصوّرتش روحي في زمان كلّو فرحة و أمان بطلبتو اللّي ورا القضبان ما تصوّرتش الطالب يتسجن على خاطر حقّو في السكن ما تصوّرتش الطالبة تتهان على خاطر…
علاش مصيرنا باش نقوموا كلّ يوم و الدموع ماليا عينينا و الدنيا ضايقة بينا؟ علاش الحرية ولّينا نباركو لبعضنا بيها ؟ و علاش و لاّ الحبس أهون مالموت تحت التعذيب وحاجة نفرحوا بيها؟ و علاش باكو الحليب ولاّ بدينار و ثلاثين و أحنا باقي ساكتين؟ علاش اللّي عندو كتف يخدّموه و اللّي ما عندو حدّ…
يوم 21 ديسمبر 2009 تمّ إصدار الحكم في قضيّة تتعلّق بطلبة تونسيين مثلوا أمام المحكمة فيما يعرف بقضية طلبة منوبة لا لشيء إلاّ لاعتصامهم بمبيت جامعي كحلّ أخير وجدوه للمطالبة بحقّ زميلاتهم من الطالبات في سكن جامعيّ. و قد كان من بين المحاكمين أربع فتيات, قضت المحكمة بسجن كلّ واحدة منهنّ لمدّة عام كامل و…
رفاقي, إخوتي ,أحبّتي ,أبنائي ماذا أقول لكم ؟ تنتهي سنة و تبدأ أخرى و أنتم وراء القضبان ماذا عساي أقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سيدوّن التاريخ صمودكم و سيسجّل باحتقار جبننا و خضوعنا و خنوعنا. و كما قال غسّان كنفاني:" ماذا أقول لك [م] إنّني أنضح مرارة ... يعصر لساني الغضب مثلما يعصرون البرتقال على الروشة,أنا لا أستطيع أن…
قبل ما ندخل في موضوع التدوينة هاذي نحب نشكر لعباد اللّي واقفين معايا كلّ : اللّي كتبو و اللّي عطاوني لجوء افتراضي و اللّي عملو تصاور بالحق نحس في روحي فرحانة و مرتاحة برشة و هذا احساس منجمتش نحسو كي قرصنولي فايسبوكي و الايمايل متاعي 3 مرات و أنا في أمريكيا العام اللّي فات و…
حبّيت نشكرك يا عمّار 404وجه الفار على الأوسمة اللّي ودّيتني بيهم في نهار واحد . و اللّه الحقّ أنا الحجب و المقص كنت نراهم اعتداء و اغتصاب و توّة صدّقني يا عمّار و لّيت نحسّ فيهم شهايد و أوسمة لازمني نفتخر بيهم . صحيح واحد يتوجع شوية في الأوّل أمّا بعد يقول لا لازمني نتكلّم…
زعمة شعاملين ؟ زعمة دافين ولاّ بردانين؟ زعمة شبعانين ولاّ جيعانين؟ زعمة في صحّتكم ولاّ تاعبين؟ زعمة ترقدوا و تغمّضوا العين و لاّ تعدّيو لياليكم ساهرين؟ زعمة لقيتوا باياسات ولاّ عالقاعة راقدين؟ زعمة خلاّوكم تقراو كتاب ولاّ ثنين؟ زعمة مسامحينّا ولاّ على خوفنا ناقمين؟ زعمة سمعتوا الّي لحليب ولاّ بدينار و ثلاثين؟ زعمة وصلكم خبر…
لكم أحسست بالفرحة لمّا هبّ المدوّنون لمساندة المدوّنة فاطمة أرابيكا لمّا كانت موقوفة رهن التحقيق . فلقد رأيتهم ينسون اختلافاتهم و خلافاتهم و يساندونها بكلّ صدق و حماسة بغضّ النظر عن انتماءاتهم السياسية و الدينية و الاجتماعية , و تذكّرت أيّام الحوض المنجمي , يومها قلت ها نحن نستفيق .. . و لكنّي أعجب الان…
صورتك بين جدران الزنزانة المظلمة الحزينة لا تفارق مخيّلتي. كيف تقضّي أيّامك؟ وهل تطول لياليك كما هو الحال بالنسبة لي؟ أكره الشاطئ هنا , فهناك بدأنا في ليلة صفت سماؤها و استدار قمرها , أكره حديقة هذا المنزل فهناك تماهت روحانا في رقصة جميلة أبديّة و هناك أيضا عرفت ضمير ذاك الفتى الهادئ فقد كنّا…
