9 جانفي تاريخ لن يمحى من ذاكرتي 9 جانفي الرقاب و ما قدّمته من شهداء كان الطقس باردا يومها و كانت سيدي بوزيد برجال الأمن أو رجال الطاغية سوداء و كانت الرقاب تزفّ الشهداء سنين مرّت و شوّشت الذاكرة لكنّ شذرات بقت راسخة طريق فلاحية غير معبّدة مستشفى ... سيّارات اسعاف ... مجموعة من. الشبّان…
لم أكتب عن ذكرى الثورة في مختلف مراحلها نظرا لحالتي الصحية و لكن لا استطيع نسيان تلك المشاهد التي عايشتها في مناطق مختلفة . ابدا لن انسى جثامين مزقها الرصاص ... فصوت والدة الشهيد نزار السليمي و هي تحثني على تصوير جسد ابنها و نقل الصورة الى العالم لازال يتردد في اذني . كنت واقفة …
