ﻋﺴﻼﻣﺔ, ﺇﺳﻤﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﻦ ﻣﻬﻨﻲ ﻣﺪﻭﻧﺔ
ﻭ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ. بش ﻧﺤﻜﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺷﻮﻳﺔ. ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﺸﺖ ﺃﺯﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺴﺒﻴﻄﺎﺭ ﻋﺪﻳﺖ ﺷﻬﺮ ﻏﺎﺩﻱ.
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻘﺪﺕ
ﻛﻼﻭﻳﺎ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻳﺎﻟﻴﺰ ﻟﻴﻦ ﺃﻣﻲ ﺗﺒﺮﻋﺘﻠﻲ ﺑﻜﻠﻮﺓ ﻭ
ﻗﻌﺪﺕ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻴﻬﺎ . ﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻞ ﻟﻲ
ﻓﺎﺕ ﺻﺎﺭﻟﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﺾ ﺑﺪﻧﻲ
ﻟﻠﻜﻠﻮﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺴﺒﻴﻄﺎﺭ ﻭ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ
ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﻭﺳﺦ ﻭ ﻧﺎﺱ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﺑﻼ ﺩﻭﺵ ﻭ ﻻ
ﻣﺎء ﺳﺨﻮﻥ ﻭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻧﺤﻜﻴﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻛﻠﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
مالمفروض ﺗﺘﻮﻓﺮﻟﻮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺍﻟﻜﻞ. ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻲ
ﺗﺨﻮﻑ ، ﺧﺮﻭﺝ ﺑﺮﺷﺎ ﺳﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﺔ
ﻭ ﺍﻻ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻮﺍ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﻔﻲ ﺑﺮﺷﺎ
ﺑﻴﺮﻭﺍﺗﻬﻢ ﻣﺴﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻧﺤﻜﻴﻮﺍ
ﻋﻠﻲ ﻳﻤﺮﻛﻴﻮﺍ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭ ﻣﺒﻌﺪ
ﻳﻔﺼﻌﻮﺍ ﻟﻠﺒﺮﻳﻔﻲ ﻭ ﺃﻛﻴﺪ ﻛﻼﻣﻲ
مينطبقش ﻋﺎﻟﻜﻞ. ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺧﺎﻳﺒﺔ
ﻭ ﻗﻠﻘﻨﻲ ﺑﺮﺷﺎ ﺻﻴﺎﺣﻬﻢ ﻋﺎﻟﻨﺴﺎء ﻭ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﺃﻣﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ ﻫﻮ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺪﻭﺍء. ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻧﻚ ﺗﻬﺰ ﺍﻻﻭﺭﺩﻭﻧﻮﻧﺺ
ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺩﻭﺍء ﻭﻻ ﺯﻭﺯ ﻭ ﻳﻘﻠﻚ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ
مفماش ﺇﺷﺮﻳﻪ ﻭﺣﺪﻙ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻫﺬﻩ
ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﻔﻤﺎﺵ ﺳﻮﺍء ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺒﺮﻳﻔﻲ. ﻭ
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻟﻲ ﻓﻤﺎ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﺍﻟﻲ
ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭ ﺗﺘﺎﺧﻮ ﻋﻠﻰ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﻨﺎﻡ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺷﺎ
ﻓﻤﺎﺵ ﺯﺍﺩﺓ ﻻ ﺩﻭﺍ ﻟﻠﻜﻮﻧﺴﺎﺭ ﻭ ﻻ
ﻟﻠﻜﻼﻭﻱ ﻭ ﻻﺷﻲء, ﻫﺒﻄﺖ
ﻋﺎﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻙ ﻧﺪﺍء ﺷﻜﻮﻥ ﻳﻨﺠﻢ
ﻳﺪﺑﺮﻟﻲ ﺩﻭﺍء ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍ ﻭ ﻣﻦ ﻏﺎﺩﻱ
ﺑﺮﺷﺎ ﻧﺎﺱ ﻭﻻﺕ ﺗﺒﻌﺜﻠﻲ ﺗﺤﺒﻨﻲ
ﻧﻌﺎﻭﻧﻬﺎ ﺗﺪﺑﺮ ﺩﻭﺍﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﻏﺎﺩﻱ
ﻗﺮﺭﺕ ﻧﻌﺎﻭﻥ ﻭ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺎﺝ ﻓﺎﻳﺴﺒﻮﻙ
ﻭﻳﻨﻮ ﺍﻟﺪﻭﺍء؟ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻧﻲ ﻧﻠﻘﻰ ﻧﺎﺱ
ﻣﺎﻟﺒﺮﺍ ﺗﺒﻌﺚ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﻭ ﻻ ﻛﺎﻥ ﻓﻤﺎ
ﻓﺎﺭﻣﺎﺳﻴﺎﺕ ﺗﻨﺠﻢ ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻧﺘﺼﺮﻓﻮﺍ. ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻫﺘﻤﺖ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﺒﻌﺪ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭ ﺑﺮﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭﻗﺖ ﻧﺎﺱ
ﻣﺮﺿﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻭ ﺗﻤﻮﺕ. ﻣﺜﻼ
ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺎﻷﻋﺼﺎﺏ ﻣﻴﻨﺠﻤﻮﺵ
ﻳﺴﺘﻐﻨﺎﻭ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﺷﺨﻠﻰ ﺑﺮﺷﺎ
ﻣﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭ ﺍﻃﺒﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﺣﻄﻮﺍ
ﺑﻮﻧﺪ ﺣﻤﺮﺍء ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺨﺪﻣﻮﺍ ﺧﺎﻃﺮ
ﻣﻌﺎﺩﺵ ﻳﻨﺠﻤﻮﺍ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﺾ
ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺑﻼ ﺩﻭﺍء ﺗﻨﺠﻤﻮﺍ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﺍ
ﻛﻴﻔﺎﻩ ﺷﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﺘﻮ ﻭ ﺷﻨﻮﺓ ﻳﻨﺠﻢ
ﻳﺼﻴﺮ ﺷﺨﻼﻩ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺟﺮﺍﻡ
ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻭ ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺷﺎ ﻣﺮﺿﻰ
ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﻢ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺩﻭﺍء. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻧﺤﺎﺭﺏ ﺑﺒﺎﺝ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺃﻣﺎ ﻻﺯﻣﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺎﻗﻔﻮﺍ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﺬﺍ
ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮ ﻛﻲ ﻧﺤﻜﻴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻧﺤﻜﻴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻛﻲ ﺗﻘﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﺳﺎﻳﻲ
ﻳﻤﻮﺕ. ﻓﻲ ﺩﺳﺘﻮﺭﻧﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻲ
ﻓﺮﺣﺎﻧﻴﻦ ﺑﻴﻪ ﻓﻤﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﻲ
ﻫﻮ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺮﻣﻮ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻭ
ﺍﻟﺴﻼم