حبّيت نشكرك يا عمّار 404وجه الفار على الأوسمة اللّي ودّيتني بيهم في نهار واحد . و اللّه الحقّ أنا الحجب و المقص كنت نراهم اعتداء و اغتصاب و توّة صدّقني يا عمّار و لّيت نحسّ فيهم شهايد و أوسمة لازمني نفتخر بيهم . صحيح واحد يتوجع شوية في الأوّل أمّا بعد يقول لا لازمني نتكلّم لازمني نزيد نعبّر على أحاسيسي و مشاعري توّة يجيش واحد في بلد الحريات و ما ينجّمش يعبّر ؟ وأنا بطبيعتي عارفة و مؤمنة إيمان كبير بوجود الحريات هاذي لهنا على الأرض هاذي و نعرف اللّي الدستور و القوانين تكفلي الحرية هاذي هاذاكة علاه أنا باش نزيد نكتب و نكتب و نكتب خاطر إنت ما ناخوش عليك يظهرلي كي تعاركت مع المدام ياخي جيت صبّيت غشّك في البنية التونسية.