9 جانفي تاريخ لن يمحى من ذاكرتي
9 جانفي الرقاب و ما قدّمته من شهداء
كان الطقس باردا يومها و كانت سيدي بوزيد برجال الأمن أو رجال الطاغية سوداء
و كانت الرقاب تزفّ الشهداء
سنين مرّت و شوّشت الذاكرة
لكنّ شذرات بقت راسخة
طريق فلاحية غير معبّدة
مستشفى … سيّارات اسعاف … مجموعة من. الشبّان .. طبيب .. و أمّ نائحة
مدوّنة باكية و راجفة تعجز على الضغط على زرّ آلة التصوير لنقل الفاجعة
و الأمّ للتوثيق طالبة … مشجّعة خلف الدموع السائلة … روائح الغاز المسيل للدموع الخانقة و أعمدة الدخان الصاعدة …