اختتام الدورة الأولى لمهرجان 27/20: لحظة مقاومة وكرامة لا تُنسى

تونس، 28 يناير 2024 – الدورة الأولى لمهرجان 27/20 تحت شعار “الحدود تتحرك!” الكرامة في العمل! “، أُغلق رسميًا أمس، تاركًا وراءه لحظات قوية من العاطفة والتفكير. لمدة خمسة أيام، جمع هذا الحدث الناشط فنانين وناشطين ومثقفين وجمهورًا مشاركًا حول مواضيع مرتبطة بالعنف على الحدود والنضال من أجل الكرامة الإنسانية.
وتخللت المهرجان عروض أفلام وعروض فنية وورش عمل إبداعية ومناقشات عاطفية، مما أتاح للجميع فرصة للتأمل والتبادل والتصرف في مواجهة الظلم الذي يعاني منه الأشخاص المتنقلون.
ويأتي مهرجان 27/20، الذي تنظمه جمعية لينا بن مهني، تكريما لإرث لينا، الناشطة في مجال حرية التعبير والعدالة الاجتماعية. سيحمل هذا الحدث الذي يقام كل عامين قضية عزيزة على لينا في كل دورة. وكان المهرجان هذا العام مساحة مخصصة لحرية التنقل ومقاومة القمع على الحدود.
الشكر والتكريم
ونود أن نعرب عن عميق امتناننا لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث. شكرًا جزيلاً لجمهورنا، الذي أعطى التزامه صدى فريدًا لكل لقاء وأداء.
كما نشكر الفنانين والناشطين على عروضهم وورش العمل التي أضاءت واقع الحدود من وجهات نظر جديدة وقوية. لقد أثارت مداخلاتكم تأملات عميقة وأعطت الحياة لحوار حقيقي حول قضايا الهجرة.
وتم الإشادة بشكل خاص بطلاب مدرسة لينا بن مهني النسوية، الذين كانت طاقتهم والتزامهم أساسيين في إثراء المناقشات. لقد ذكّرتنا مداخلاتكم بأهمية جعل جميع الأصوات مسموعة في هذا الكفاح من أجل العدالة الاجتماعية والكرامة.
مستقبل واعد
مهرجان 27/20 ليس مجرد لحظة للتأمل، بل هو منصة ناشطة تهدف إلى إحداث تغييرات ملموسة. يمثل اختتام هذه الطبعة الأولى بداية التزام متجدد للسنوات القادمة. نتطلع إلى رؤيتكم في النسخة القادمة بعد عامين، حيث سنواصل الدفاع عن القضايا التي كانت عزيزة على لينا بن مهني.
المزيد لاستكشافه

