رفاقي, إخوتي، أحبّتي، أبنائي
ماذا أقول لكم ؟ تنتهي سنة و تبدأ أخرى و أنتم وراء القضبان ماذا عسايَ أقول؟
سيدوّن التاريخ صمودكم و سيسجّل باحتقار جبننا وخضوعنا وخنوعنا
. كما قال غسّان كنفاني: » ماذا أقول لك، [م] إنّني أنضح مرارة ويعصر لساني الغضب مثلما يعصرون البرتقال على
أنا لا أستطيع أن أجلس فأرتق جراحي مثلما يرتق الناس قمصانهم
أيّها الأحرار، يعصر الألم قلبي و أنا أرى حالة اللامبالاة التي صرنا عليها
حلمتم، تحلمون و ستحلمون بوضع نصل الصدق الجارح على رقابهم فكبّلوكم و لكن برهنتم على صمودكم و قوّتكم و إيمانكم بمبادئكم
دمتم أحرارا و كلّ عام و أنتم صامدون ….